بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيرة كبار الشعراء بالصور والقصائد
فكره خطرت ببالي للتحدث عن سيرة وأخبار كبار الشعراء
احببت ان أنقل لكم في كل فتره أخبار وسيرة شاعر
هناك الكثير من متذوقي الشعر ومن لهم ميول شعريه
قد تخفى عليه أو يريد ان يعرف سيرة شاعر ....
ونحن هنا نحاول ان نعرضها لكم وأتمنى من الجميع
ومن لديه مشاركه أن لا يبخل بها فالموضوع جماعي
والكل يدلي بدلوه ...
اليوم نتكلـم عن شاعر من كبار الشعراء
ومن رموز الشعــر النبطي أحبه الكثير
وملك قلوب الكثير ...
انه الشاعر الأميـــر
,, خالد الفيصل ,,
بداياته ..
أما عن البدايات فيقول: انفعلت ذات يوم بحدث...
أحسست بكلمات تتفاعل في داخلي وتنساب على لساني تعبيراًعن هذا الانفعال،
واستحساناً لمن حولي. هكذا عانقت الكلمة لأول مرة وعانقتني هي ولا أدري أيُّنا بدأالعناق؟
وأنا لم أحاول أن أكون شاعرا ًلأن في الأسره شعراء، ثم إن أخي عبد اللـه هو أستاذي
نعم أعترف بذلك لا أدري لماذا تفجَّرت العواطف والأحاسيس وشقّت مجرى للشِّعر؟"
مجرى سال منه شعر يطرب الخاطر ونثر يسكن الفؤاد،
وتهفو لـه نبضات القلوب وجدت نفسي قادراً على تقديم شيء..
ولي ثقة أن لديَّ بعض الجمهور ولكن ليس الغرور..
كل ما أستطيع تأكيده أن لديَّ جمهوراً من المتلقّين في ميدان الشعر،
ومثلـه في ميدان الفن التشكيلي وقد بدأت محاولاته لكتابة الشّعر
وهو في حوالي الرابعة عشرة عندما كان في مدرسة الطائف النموذجية ..
ويتميز شاعرنا بالوضوح والصراحة التامة،
فلا يتردد أو يجد غضاضة في أن يقول أنني أخطأت أو غلطت في الموضوع الفلاني
أو لم يحالفني ديواني الأول قصائد نبطية وأنا نادم عليه الآن"
فهو إنسان مؤمن الحكمة ضالته.. والحقيقة هدفه..
والبحث عن الصواب مبتغاه.. لا يتوانى أن يعود من منتصف الطريق
متى ما اكتشف أنه يسير في الطريق الخطأ..
بل يدعو اللـه ويتضرع إليه أن يهدي قلبه، وينير دربه إلى سبيل الخير والرشاد.
وعن كتابته تحت اسم (دايم السيف) في بداياته يقول: ”لكل إنسان ظروفه وقناعته..
على أن الاسم المستعار وحده ـ بطبيعة الحال ـ لا يصنع شاعراً” ويضيف: ”وكل من يود
أن يقدِّم عملاً جيّداً عليه أن يحترم الذين يُقدَّم لـهم هذا العمل الفنّي..
والتخوّف من هذا المنطلق احترام للنّاس وليس جبناً.
هو احترام لمستوى القارىء واحترام لتذوِّقه.. والكتابة تحت اسممستعار تكون لجس النّبض..
وهي اختبار للشّعر لمعرفة مدى إمكانية وصولـه للمتلقِّي،
وبحمد اللـه أثبت الشّعر نجاحاً فتم تجميعه في ديوان ,,
والحمد للـه عُرف شعري قبل أن يعرفني النّاس، وهذا فخر لي ,,
ويقول شاعرنا عن هذا الاسم المستعار:
”إنه رمز يحتاج إلى شيء من الجهد للوصول إلى المدلول،
لا سيّما في تلك الفترة التي لم يكن اسمي الحقيقي قد عُرف جماهيرياً بالشّعر بعد،
فخالد مرادف لدايم، والفيصل اسم للسّيف، (ومن وقتها وحتى الآن أجد ميلاً إلى هذه الرموز المقننة في إنتاجي)
والدته :
هي (هياء بنت تركي بن عبد العزيز بن عبد اللـه بن تركي)، وأسرة آل تركي أسرة علم ودين وفروسية، وقد كان لأفراد هذه الأسرة إسهامات وجهود كبيرة في توطيد دعائم المملكة، ونشر لواء التوحيد على كافة أرجائها، وقد كانت والدة شاعرنا مثالاً حيا للأم الحريصة على تنشئة أبنائها تنشئة دينية سليمة تكون عوناً لـهم في مستقبل أيامهم وما ينتظرهم من مسؤوليات، وكانت في ذلك كما يقول الشاعر حافظ إبراهيم.
زوجته :
تزوج شاعرنا عندما كان عمره 25 سنة، يقول شاعرنا: ” زواجي كان طبيعياً، وكان باختياري أيضاً"ويكفي للتعرف على العلاقة بين الاثنين أن نقرأ الصفحة الأولى ـ الإهداء ـ من ديوان (قصائد نبطية ) والتي يقول فيها شاعرنا: إلى قصيدة العمر أم بندر,,
لك يا عنود الصيد حرفي ومعناي
عمري قصيدة حب قدمتهـا لـك
معك أشرقت شمس المحبة بدنياي
صورة قصيدي لمحة من خيالـك
أبناؤه :
لشاعرنا من الذرية ثلاثة أبناء وبنت هم ,,
1 ـ الأمير بندر/ تخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وحصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من أمريكا، متزوج، ويعمل في القطاع الخاص.
2 ـ الأمير سلطان / تخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، متزوج من كريمة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن، ويعمل ضابطاً في القوات البحرية.
3- الأمير سعود / وهو ما يزال طالباً.
4 ـ الأميرة لؤلؤة يرحمها الله / توفاها اللـه وهي في الثالثة من العمر.
تأثره بالمتنبي :
وشاعرنا متأثّر إلى حدٍ كبير بالمتنبي إذ يقول عنه,, أعترف أنني توقّفت طويلاً أمام خزانة المتنبي أقلب وأتفحّص درره التي أعجبتني كثيراً.. إنني من شغلـهم شعرالمتنبي، ولقد قرأت فيما قرأت ـ بحثاً للدكتور محمد يسري سلامة موضوعه الحكمة في شعر المتنبي وأعجبت بالنقد التحليلي الذي خرج به البحث حول كتيّار الحكمةأصيل ينبعث من شعره مهما تعدّدت أغراضه ..
من رياض المجـد لامجـاد الكويـت
مــن ثـبـات العـلـم للعـلـم الـثـبـات
جيـت أصافـح بالتّهانـي كــل بـيـت
للشّهـيـد الـخـلـد والـحــي الـحـيـاه
فوق غيمة شوق مـن أبهـا مشيـت
مـن نـداهـا فــزّت الصّـحـرا نـبـات
سيّرتـنـي نـشـوة الـحـب وسـريـت
للكويـت الّلـي هويـت أكتـب غـنـاة
في غناتي للشّرف صـوت وصيـت
ومـن غناتـي يرفـع الفـارس حـداة
وللكرامـة عـرضـة فــي كــل بـيـت
والـسـجـايـا بالـشـهـامـه نـايـفــات
ياالكويت الّلي على الباغي عصيت
يوم بعض الرّبع ينسـى المكرمـات
يـوم بـان الغـدر قلـنـا لــه خسـيـت
كـــل شـيـطـان رجـمـنـاه بـحـصـاه
دارت الـدنـيـا علـيـهـم واعـتـلـيـت
وانهـزم جيـش النّفـوس الخاينـات
يالفهـد عنـد الوعـد قـلـت ووفـيـت
طاغيات الـرّوس عـادت صاغـرات
مااختلـفـت ولاذخــرت ولاشـكـيـت
شـامـخ مـثـل الـجـبـال الـراسـيـات
دلّــــك الله يالـسـنـافـي واهـتـديــت
والنّصـر مــن عـنـد رب الكايـنـات
مـايـغـط الــحــق رجــــال بـخـيــت
مانـسـيـنـا يـالـكـويـت الـسـابـقـات
يــوم عــز بـدارنـا حـلــو المـبـيـت
إستضـفـتـونـا زمــــان الـنّـايـبــات
لين ابو تركي ظهر من فوق هيـت
واصطفق مـن نجـد لجبـال السّـراه
يرفـع الـقـرآن والسـيـف الصلـيـت
واستـرد الحكـم مـن عقـب الفـوات
ياالصّباح وياالسعودي لى انتخيـت
عـزوتـك عـنّـاز راعــي الـطّـايـلات
ويالاميـر الّلـي علـى العليـا نشيـت
جابـر العـثـرات محـمـود الصـفـات
فـــي بـــلادك كـــل تـكـريـم لـقـيـت
والنشـامـى ماكـتـفـوا بالـواجـبـات
بالكويت أعطانـي الشعـر وعطيـت
وبالكويـت الشعـر لـه طعـم وحـلاة
يـــــتـــبــــع ..